أخبار أميركا

فوضى في لويزفيل بعد إعلان الحكم في قضية بريونا تايلور!

ترجمة: مروة مقبول

أثار قرار هيئة المحلفين الكبرى في كنتاكي غضب المتظاهرين، حيث اندلعت الاشتباكات العنيفة بين مع عناصر الشرطة في مدينة لويزفيل، بعد أن تم تبرئة المدانين بتهمة اطلاق النار على بريونا تايلور مما أدى إلى وفاتها.

ومن بين الضباط الثلاثة المتورطين، تم توجيه الاتهام إلى ضابط شرطة واحد في مقتل تايلور بالرصاص في 13 مارس، وليس من بينهم تهم مرتبطة مباشرة بإطلاق النار عليها. فوفقًا للقرار يواجه بريت هانكسون ثلاث تهم تتعلق بالتعرض للخطر من الدرجة الأولى، بعد أن أطلق مسدسه على الشقق المجاورة.

ولم تقدم هيئة المحلفين الكبرى ولا القاضي الذي يرأس الجلسة مزيدًا من التفاصيل حول التهم.

ندد المتظاهرون بالقرار الذي لم يحقق العدالة أو السلام لروح السيدة تايلور، وتصاعدت التوترات عندما أخذوا في الصراخ ضد الشرطة وألقوا عليهم زجاجات المياه. كما أظهر مقطع فيديو نُشر على تويتر بعض المتظاهرين يخربون مطعم محلي، ويلقون الطاولات والكراسي على السيارات وقوات مكافحة الشغب، بينما حاول البعض الآخر منع عمليات التخريب.

تم إلقاء القبض على عدة أشخاص وأعلن عمدة لويزفيل جريج فيشر اليوم الأربعاء حظر تجول من الساعة 9 مساءً حتى 6:30 صباحًا وحث الناس على الاحتجاج السلمي.

وكانت تايلور، وهي مسعفة أمريكية سمراء، قد تعرضت لإطلاق النار عدة مرات من قِبل الضباط الذين اقتحموا منزلها في 13 مارس الماضي باستخدام مطرقة، على خلفية تحقيق بشأن المخدرات. وكانت المذكرة المستخدمة لتفتيش منزلها على صلة بمشتبه لم يكن يعيش هناك، ولم يتم العثور على أي أدوية بالداخل.

في الأسبوع الماضي، قامت مدينة لويزفيل بتسوية دعوى قضائية من عائلة تايلور مقابل 12 مليون دولار وتعهدت بالعديد من إصلاحات الشرطة كجزء من الاتفاقية.

أشعل مقتل تايلور وجورج فلويد الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم ضد وحشية الشرطة والظلم العنصري، حيث تحولت العديد من المظاهرات إلى أعمال شغب واشتباكات عنيفة مع الشرطة.

للاطلاع على الرابط الأصلي إضغط هنا

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين