تعتزم أمريكا فرض عقوبات على أكثر من 24 شخصًا وكيانًا شاركوا في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية،وفق مصدر مطلع بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز“.

وأفاد نفس المصدر أن جزءًا رئيسيًا من الحملة الجديدة يتمثل في أمر تنفيذي يستهدف الكيانات التي تبيع أو تشتري الأسلحة التقليدية الإيرانية.

تفاصيل أكثر 

يشار إلى أن العقوبات الجديدة تتفق مع محاولة الرئيس دونالد ترامب للحد من النفوذ الإقليمي لإيران. كما تخطر العقوبات الجديدة الحلفاء الأوروبيين والصين وروسيا أنه على الرغم من توجههم نحو تجاهل الحملة الأمريكية لإبقاء عقوبات الأمم المتحدة على إيران فإن الشركات الموجودة في دولهم ستشعر بأضرار خرق العقوبات، وفق ما نقل موقع صحيفة العرب “الاقتصادية“.

وتمنع هذه العقوبات أيضًا انتهاء أجل حظر للأسلحة التقليدية على طهران المقرر في 18 أكتوبر.

شكوك

وفي وقت سابق، أشار سابق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجلس الأمن الدولي، قد أبلغ السبت المنقضي ، أنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء إعلان أمريكي بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران نظرا لوجود “شك” في المسألة.

وقال جوتيريش: “يوجد شك على ما يبدو بشأن ما إذا كانت العملية…قد بدأت بالفعل، وشك في ذات الوقت بشأن ما إذا كان إنهاء (العقوبات)…لا يزال ساري المفعول”. وأضاف “لا يمكن للأمين العام أن يمضي قدما وكأن مثل هذا الشك غير موجود”.

بومبيو يهدد

من جانبه، هدد مايك بومبيو وزير الخارجية بحسب ما نقلت “Dw“، بـ”عواقب” إذا أخفقت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على إيران.

مع العلم أنه في وقت سابق، قال بومبيو إنه قام بتفعيل عملية مدتها 30 يوما في مجلس الأمن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

RT @StateDept: وزير الخارجية، مايكل بومبيو: وفقا لحقوقنا بموجب القرار 2231، بدأت الولايات المتحدة عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة لاستعادة جميع العقوبات الأممية التي تم رفعها سابقًا، بما في ذلك حظر الأسلحة. الأمر الذي سيجعل العالم أكثر أمانًا. https://t.co/yoEG2K5bSp

— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) September 20, 2020

يذكر أن هذه القرارات تأتي عقب أسبوع من الاتفاقين اللذين توسطت فيهما أمريكا لتطبيع علاقات دولة الإمارات والبحرين مع إسرائيل. وهما اتفاقان قد يؤديان، وفق متابعين إلى تجميع ائتلاف أوسع ضد إيران في الوقت الذي يجذبان فيه الناخبين الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل قبل انتخابات الرئاسة في الثالث من نوفمبر المقبل.