
أثارت الشركة الأشهر عالميًا في إنتاج الشوكولاتة “نوتيلا” جدلًا واسعًا، بسبب تغريدة ردت بها على أحد المتابعين لحسابها عبر تويتر، والذي وجه سؤالًا لمسئولي الشركة عبر تغريدة قال فيها: “هل منتجاتكم حلال؟!”.
لكن رد الشركة على السؤال جاء صادمًا لعشاقها من المسلمين حول العالم، حيث جاءت الإجابة بالقول: “لا ليست حلالًا”.
No, they are not halal.
— Nutella (@NutellaUSA) September 13, 2020
وأحدث هذا الرد ضجة واسعة حول منتجات “نوتيلا” المحببة لدى كثير من المسلمين حول العالم، وسط مطالبات من بعض المغردين بمقاطعتها.
وهو ما دعا الشركة إلى نشر تغريدة أخرى في اليوم التالي تعتذر فيها عن الخطأ الذي ورد في تغريدتها السابقة التي صدرت عن حساب الشركة في الولايات المتحدة، موضحة سبب ردها بهذه الإجابة على من طرح السؤال.
وأكدت الشركة في التغريدة الجديدة أن كل منتجات “نوتيلا” التي تباع في جميع أنحاء العالم مناسبة للاستهلاك الحلال.
وأشارت إلى أن أكثر من 90% من المصانع التي تنتج نوتيلا حاصلة على شهادة حلال من قبل طرف ثالث، مؤكدة أنها بصدد التصديق على باقي المصانع، وفقًا لموقع “أربيان بيزنس“.
ووفقا للشركة فإن منتجها من الشوكولاتة يحتوي على 5 مكونات أساسية فقط هي (زيت النخيل والكاكاو والبندق ومسحوق الحليب الخالي من الدسم والكثير من السكر).
وأوضحت الشركة في ردود أخرى أن منتجات نوتيلا تناسب النباتيين ولا يمكن للشركة الإعلان رسميا عن أن منتجاتها حلال لدواعي قانونية وإجراءات رسمية، لأن منح علامة حلال يستدعي الحصول على تلك الشهادة من مؤسسات إسلامية أو عربية حول العالم، مثل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» وهو ما يحدث للمنتجات المباعة في الإمارات على سبيل المثال.
All Nutella sold worldwide is suitable for Halal consumption. Over 90% of the industrial plants producing Nutella are already Halal certified by a third party and we are in the process of certifying the remaining plants. We apologize for the mistake made in our earlier tweet.
— Nutella (@NutellaUSA) September 14, 2020
ونصحت الشركة المسلمين الذين يعيشون في دول أجنبية أن يستفسروا من المؤسسات الإسلامية في هذه الدول، مشيرة إلى أنها تجنبت وضع وسم “حلال” على منتجاتها في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول، حتى لا يثير الأمر الجدل في ظل تنامي العداء للمسلمين، وافتعال تحريض ضدهم بزعم تخطيطهم لفرض الشريعة الإسلامية في هذه البلاد.