ترجمة: مروة مقبول

قال الجراح العام الأمريكي، د.جيروم آدامز، إنه يتعين على الولايات الأمريكية أن تستعد لاستقبال لقاح ضد فيروس كورونا بحلول الأول من نوفمبر.

وفي لقاء له مع  شبكة ABC الإخبارية أمس الجمعة، قال د. آدامز إن الأمر لا يتعلق فقط بالحصول على لقاح آمن وفعال فحسب، وإنما الاستعداد لتوزيعه أيضًا.

وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) قد طلبت من مسؤولي الصحة العامة في جميع الولايات الاستعداد لتوزيع لقاحًا لفيروس كورونا بحلول أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر. وبحسب أحدث إحصاء لجامعة جونز هوبكنز اليوم السبت، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 6 مليون و200 ألف حالة إصابة بالفيروس منذ بدء الوباء وتوفي أكثر من 188 ألف شخص.

فيما نفى عند سؤاله عما إذا كان يتعلق هذا الموعد بجهود إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، حيث قال الجراح العام، “ما يحتاج الناس إلى فهمه هو أنه لدينا مجلس مستقل لمراقبة سلامة البيانات، وهو لن يعلن عن فعالية اللقاحات ما لم يكن لديه دليلًا جيدًا على ذلك”. وأكد أن نتائج تجارب المرحلتين الأولى والثانية كانت إيجابية.

وفي المقابل، قال الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، لشبكة CNN أمس الجمعة، إنه سيراقب أي تدخل سياسي بشأن الموافقة على لقاح فيروس (Covid-19) في الولايات المتحدة. وأضاف أنه يؤمن أن هيئة الغذاء والدواء (FDA) “ستفعل الصواب”.

وكانت مصادر في الإدارة الأمريكية قد أخبرت الشبكة أن الرئيس ترامب يكثف الضغط على مسؤولي الصحة للموافقة على لقاح الفيروس الوبائي قبل انتخابات نوفمبر، لتحسين فرص فوزه بفترة رئاسية ثانية. لكن البيانات الأخيرة تشير إلى عدم وجود أقليات كافية مسجلة في تجارب لقاح كورونا للمرحلة الثالثة من شركة Moderna و Pfizer.

ويعتبر تسجيل الأقليات في التجارب أمرًا مهمًا لأن اللقاح قد يعمل بشكل مختلف على الأشخاص الملونين، وقد تركزت الإصابات الجديدة في مجتمعات السود والمجتمعات اللاتينية بشكل خاص.

للاطلاع على الرابط الأصلي إضغط هنا