صعود الدولار من أقل مستوى في عامين وول ستريت تغلق على تراجع

في مؤشر جديد، صعد الدولار من أقل مستوى في عامين بعد محضر أقل ميلا إلى التيسير النقدي عن المتوقع من مجلس الاحتياطي الاتحادي مما أدى لإقبال على شراء العملة الأمريكية التي سجلت أعلى زيادة خلال يوم واحد منذ يونيو، بحسب ماذكرت وكالة “رويترز“.
في الأثناء، قفز مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات، 1 % أعلى من أدنى مستوى في عامين عند 92.12 الذي بلغه أول أمس الثلاثاء. وعزز الدولار مكاسبه عند 92.90 في معاملات لندن المبكرة.
وفي وقت سابق، سجل الدولار قفزة التي أعقبت بيان المركزي بيوم، حيث كانت أعلى زيادة في يوم واحد للعملة الأمريكية منذ مطلع يونيو،بحسب بيانات رفينيتيف.
في المقابل، انخفض اليورو، أكبر مستفيد من ضعف الدولار، إلى أقل من 1.19 دولار وسجل 1.1856 دولار بارتفاع 0.16 % .
كما تراجع الجنيه الاسترليني 0.25 % إلى 1.3078 دولار وارتفع بنحو 0.7 % مقابل الين إلى 106 ينات.
وفيما نزل الدولار النيوزيلندي بنحو 1.3 % من أعلى مستوى خلال يوم ليجري تداوله مقابل 0.6561 دولار أمريكي، انخفض الدولار الأسترالي لأقل من 72 سنتا إلى 0.7180 دولار أمريكي بعدما صعد لأعلى مستوى في 18 شهرا عند 0.7275 دولار.
ارتفاع مع ترقب التحفيز
في الأثناء، أغلقت بورصة وول ستريت بتراجع، أمس الأربعاء،وفق ماذكر موقع “CNN“, بعد أن فاقم مجلس الاحتياطي الاتحادي المخاوف من أن تعافي الاقتصاد الأمريكي من الآثار المدمرة لجائحة فيروس كورونا المستجد يواجه مسارا شديد الضبابية.
وفي هذا هبط المؤشر داو جونز الصناعي 85.19 نقطة، أو 0.31 % ، إلى 27692.88 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 14.93 نقطة، أو 0.44%، إلى 3374.85 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك 64.38 نقطة، أو 0.57 %، إلى 11146.46 نقطة.
وكان ستاندرد آند بورز 500 قد بلغ في وقت سابق من الجلسة مستوى قياسيا، أمس، عند 3399.54 نقطة ووصل ناسداك إلى 11257.422 نقطة.
تطورات تأتي تزامنًا مع تأكيد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن الديمقراطيين لديهم رغبة في خفض مطالبهم بشأن حزمة التحفيز إلى النصف بعد أن أقر المجلس سابقا مشروع قانون بقيمة 3 تريليونات دولار ، وفق ماجاء على موقع “بلومبرج” .
وفي سياق متصل، أكد وزير الخزانة ستيفن منوشين بأن الديمقراطيين ليسوا على استعداد التفاوض بشأن صفقة تحفيز مناسبة.
في حين ذكر تقرير صحفي أن أعضاء الكونجرس لديهم رغبة في التوافق على حزمة تحفيز أصغر.