ترامب: لو لم أكن رئيسًا لشنّت كوريا الشمالية حربًا مدمرة علينا

أكد الرئيس دونالد ترامب، أن نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، كان يستعد لخوض حرب مع الولايات المتحدة، قبل توليه منصب الرئيس في 2016، وتحديداً قبل أن يبدأ الجانبان الانخراط في المحادثات النووية التي توقفت حاليًا، وفق ما نقل موقع “سبوتنيك“.
وقال ترامب في حديث إذاعي: “إذا نظرتم إلى كوريا الشمالية، فقد كان كل شخص يعتقد أننا نتجه نحو الحرب. ولو فازت هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة السابقة عام 2016، لأدى ذلك إلى وفاة الملايين من الناس، فالزعيم الكوري الشمالي كان يتوقع حربًا، غير أن علاقاتنا الآن جيدة جدًا”.
وبحسب وكالة “يو نهاب” للأنباء، أشار ترامب إلى أنه طور علاقة وثيقة مع كيم من خلال لقاءت جمعته به، حيث كانت الأولى في سنغافورة في يونيو 2018 ، واتفق الجانبان على “العمل من أجل” إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل مقابل تنازلات، لكن المفاوضات اللاحقة والتي عقدت في أواخر فبراير 2019 في فيتنام، انتهت دون التوصل إلى نتائج ملموسة.
وأضاف ترامب: “عندما يتصرف، أقول ماذا سيحدث؟”، في إشارة على ما يبدو إلى التجارب الصاروخية والاستفزازات الأخرى التي قامت بها كوريا الشمالية وسط تعثر دبلوماسي مع الولايات المتحدة،
وفي رده على ما إذا كان يتعين على اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان السعي لامتلاك أسلحة نووية أو قدرة صاروخية تفوق سرعتها سرعة الصوت في أعقاب تنامي علاقات الصين مع إيران، أجاب ترامب قائلًا: “حسنًا، لن أقترح أي شيء، لكنني سأخبرك، أنه يسبب مشاكل وهي نقطة نقاش كبيرة بالنسبة لنا خلال الشهرين المقبلين”، في إشارة على ما يبدو إلى المحادثات بين الولايات المتحدة والصين.
جدير بالذكر، أن المحادثات النووية بينها أمريكا وكوريا الشمالية، توقفت منذ المحادثات على مستوى العمل التي أجرتها الدولتان في السويد في أكتوبر الماضي، حيث تظل وجهات نظر البلدين مختلفة إلى حد كبير حول كيفية المطابقة بين خطوات نزع السلاح النووي في مقابل الحصول على تخفيف للعقوبات من قبل أمريكا.