أخبارأخبار أميركا

إدراج 21 ولاية في “المنطقة الحمراء” واعتراف جديد بتأخر استجابة ترامب

ارتفع عدد الولايات المدرجة ضمن “المنطقة الحمراء” لتفشي وباء كورونا، إلى 21 ولاية، وفقا لتقرير فيدرالي جديد.

ووفقًا لموقع “الحرة” تشمل الولايات المعنية كل من ألاباما وأريزونا وكنساس وكاليفورنيا وفلوريدا وجورجيا وإيداهو وأيوا ولويزيانا وميسيسيبي وميزوري ونيفادا ونورث كارولينا ونورث داكوتا وأوكلاهوما وساوث كارولينا وتينيسي وتكساس ويوتا وويسكونسن.

ودعا التقرير إلى تطبيق إجراءات وقائية في الولايات التي تشهد انتشارًا واسعًا للفيروس، مثل إغلاق الحانات في نورث كارولينا، مع التوجيه بلبس الكمامات حيثما أمكن.

يشار إلى أن إدراج ولاية في المنطقة الحمراء يعني الإبلاغ عن أكثر من 100 حالة إصابة جديدة لكل مئة ألف شخص أسبوعيًا، وفقا للتصنيف الفيدرالي.

تزايد الإصابات

وتأتي هذه الخطوة في وقت زادت فيه حالات الإصابة في الولايات المتحدة إلى 64 ألفا، أمس الثلاثاء، ليصل إجمالي الإصابات إلى 4.38 مليون حالة، وفقًا لوكالة”رويترز“.

فيما فقدت البلاد ما يقرب من 150 ألف شخص منذ أن تم رصد الفيروس لأول مرة في يناير كانون الثاني، وهو أعلى رقم للوفيات في العالم.

الالتزام بالإجراءات الوقائية

من جانبه، أعرب خبير الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، عن قلقه الشديد من ارتفاع نسبة الإصابة بالوباء، وقال في تصريحات لمحطة إيه بي سي، إن مسؤولي الولايات يجب أن يلتزموا بالإجراءات الفيدرالية، للحد من انتشار الوباء.

في الأثناء، أعلن اتحاد المعلمين، أنه سيدعم الأساتذة الذين يرفضون استئناف الدارسة، في ظل ظروف صحية غير ملائمة.

الحل في الكمامات

تطورات تأتي في وقت كشف فيه موقع”CNN” عربي، عن اعتراف مدير المراكز لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الدكتور روبرت ريدفيلد، للمرة الأولى، بأن الولايات المتحدة كانت بطيئة في الاعتراف بتهديد الفيروس التاجي من أوروبا.

وقال ريدفيلد، في مقابلة مع ABC News: “حدثت المقدمة من أوروبا قبل أن ندرك ما كان يحدث”، مُضيفًا: بحلول الوقت الذي أدركنا فيه (التهديد) الأوروبي وأغلقنا السفر إلى أوروبا، ربما كان هناك بالفعل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع (شهدت) عودة 60 ألف شخص كل يوم من أوروبا”.

وإضافة إلى ذلك، اعترف ريدفيلد بوجود مشاكل في الاستجابة الحكومية الفيدرالية، قائلا: “نعم، كانت هناك أخطاء… نعم، لقد فشلنا. نحن نبذل قصارى جهدنا ونحن نحاول اتخاذ أفضل الإجراءات المُمكنة”.

وتابع: “أتمنى الآن أن نلتقي وندرس، ونرى إمكانية التغلب على هذا الوباء”، مؤكدًا على أن السلاح الوحيد في الوقت الراهن هو الكمامات.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين