أخبارأخبار أميركا

خبير أممي: الهجمات على الصحفيين ستنتهي عندما يترك ترامب منصبه

اتهم المقرر الخاص للأمم المتحدة لحرية التعبير، ديفيد كاي، البيت الأبيض بشن هجوم على وسائل الإعلام، مشيرًا إلى “تأثير سلبي” للرئيس دونالد ترامب على حرية الصحافة في العالم.

ووفق مانقلته وكالة رويترز، عبر كاي في آخر إفادة صحافية له قبل انتهاء فترة عمله، ومدتها 6 سنوات في وقت لاحق من الشهر الجاري بجنيف، أنه يأمل أن تنتهي “الهجمات” على الصحفيين الأمريكيين عندما يترك ترامب منصبه.

وتابع كاي “من الواضح أن نهج ترامب خلال السنوات الأربع الماضية صار الطريقة التي يخاطب بها هذا الرئيس بالذات وسائل الإعلام: الطريقة التي يشوه بها وسائل الإعلام ويشوه بها حرية التعبير”.

كما حدد كاي ما يوصف بالهجوم على الصحافيين بمزيج من الانتقاد للصحافيين ونشر “التضليل” عنهم، وكذلك العمل مع المؤسسات الإعلامية المحافظة، وفق ما كشفت عنه وكالة رويترز للأنباء.

وفيما يتعلق بمدى تأثير ذلك على حرية الصحافة حول العالم، قال كاي إن “هناك تأثيرًا واضحًا لترامب، وهو تأثير سلبي للغاية”.

من جانبه، نفى المتحدث باسم البيت الأبيض “جاد دير” هذه المزاعم في بيان، قال فيه:“لم تكن هناك إدارة شفافة مثل إدارة الرئيس ترامب، ونحن ننتظر أن تكون جميع الأخبار صادقة ودقيقة”، وفق ما نقلته وكالة رويترز، مضيفًا، “هذا الرئيس لن يكف عن فضح الأكاذيب”.

قمع كورونا

على صعيد آخر، أثار كاي مخاوف كبيرة من حملات الحكومات التي زادت سوءًا مع جائحة كورونا، في نطاق اتجاه وصفه بأنه “مزعج للغاية” ويسهم في انتشار المرض.

وقال كاي دون أن يسمي دولًا بعينها “من سوء الحظ أنه تحت ستار محاولة تقييد التضليل لجأت الحكومات إلى الأدوات القديمة ممثلة في قمع التدفق الحر للمعلومات”. وانتقد أيضًا “نهج الصين القمعي بشكل كبير لحرية التعبير”، وحث على مقاومة هذا النهج.

وأضاف: “أعتقد أن هناك تحديًا حقيقيًا للعالم الديمقراطي، يتمثل في أن يواجه ما تعتبره الصين نهج الإنترنت المدار، ونهجها لإدارة حرية التعبير بشكل عام”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين