إيلون ماسك يربح 6 مليارات دولار في يوم واحد ويصبح سابع أغنياء العالم

أصبح الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، سابع أغنى شخصية في العالم، بعد أن زادت ثروته 6 مليارات دولار في يوم واحد، لتتجاوز ثروته رجل الأعمال وارن بافت، وفقا لمؤشر “بلومبيرج” للمليارديرات.
وكانت ثروة بافيت الصافية قد تراجعت الأسبوع الماضي بعدما تبرع بأسهم قيمتها 2.9 مليار دولار في شركة بركشير هاثاواي التي يرأسها لأعمال خيرية.
وهذا التبرع من بافيت هو جزء من خطته للتخلي عن معظم ثروته للمشاريع الخيرية، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية.
وفقا لما نقلته رويترز عن تقرير لبلومبرج، فإن ثروة إيلون ماسك، زادت بمقدار 6.07 مليار دولار أمس الجمعة، بعد قفزة بنسبة 10.8 في المئة في سهم الشركة، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.544 دولارا للسهم، ما يعني أن قيمتها السوقية بلغت 286.5 مليار دولار.
ويمتلك إيلون ماسك، وهو أيضًا المساهم الأساسي في شركة سبيس إكس المملوكة للقطاع الخاص، ما نسبته 20.8 في المئة من أسهم شركة تسلا، مما يجعل حصته تبلغ أقل من 60 مليار دولار.
ووفقًا لشبكة “سي أن أن” يمكن أن يصبح ماسك، البالغ من العمر 49 عامًا، في نهاية المطاف أغنى شخص في العالم، وهي المكانة التي يحتفظ بها حاليا الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، وذلك استنادا إلى حزمة الأجور التي وافق عليها مساهمو تسلا في عام 2018.
وكانت تسلا منحت، في نهاية مايو، خيارات أسهم لماسك بقيمة 1.8 مليار دولار، وهي على وشك القيام بذلك مرة أخرى، وذلك للمرة الثانية خلال شهرين فقط.
وكانت أسهم تسلا قد قفزت بنسبة 500 في المئة خلال العام الأخير، مع زيادة مبيعات الشركة من سياراتها من الفئة الثالثة سيدان.
وزاد السهم حوالي 38 في المئة منذ إقفال يوم الأول من يوليو تموز، قبل يوم واحد من إعلان الشركة نتائجها الفصلية.
ومع تحقيق تسلا نتائج قوية، زادت التوقعات بتحقيقها أرباحًا للربع الثاني من العام، لتكون هذه المرة الأولى في تاريخها التي تسجل فيه أرباحًا لأربعة فصول متتالية. وتعد شركة تصنيع السيارات الكهربائية “تسلا” أغلى شركة سيارات على وجه الأرض.