باريس هيلتون تعلن ترشحها لرئاسة أمريكا وريهانا نائبًا للرئيس

في مفاجأة جديدة تتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلنت الممثلة والمغنية وعارضة الأزياء والشخصية التلفزيونية الشهيرة، باريس هيلتون، عن قرارها الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة المقرر تنظيمها أوائل نوفمبر القادم.
وجاء إعلان باريس هيلتون عن الترشح من خلال عدة تغريدات ومنشورات، عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصور جريئة لها وهي مستلقية على المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
وقالت هيلتون في تغريدة لها على موقع تويتر: “باريس لرئاسة أميركا”، وفي نهاية التغريدة وضعت نجمتين بجانب العلم الأميركي.
ووفقًا لما نشرته شبكة “سي أن أن” وموقع “روسيا اليوم” فقد نشرت هيلتون، تغريدات على حسابها في موقع “تويتر” تتضمن صورًا منتجة باستخدام برنامج “فوتوشوب”، تظهرها وهي ترقد على المكتب الرئاسي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض،
وجاءت التغريدات تحت عنوان “باريس رئيسة!”، فيما علقت الوريثة المحتملة لشبكة فنادق “هيلتون”، على هذه الصور قائلة: “بعد تفكير مطول قررت أن المكتب البيضاوي بحاجة إلى إعادة تصميم ولمسة أنثوية”.
After a lot of thought and consideration. I’ve decided the Oval Office needs some redecorating and a woman’s touch. ✨👸🏼💅🏻✨ #ParisForPresident ⚡️ pic.twitter.com/JxtPTSQ8C2
— ParisHilton (@ParisHilton) July 7, 2020
وفي تغريدة أخرى تساءلت هيلتون: “هل يجب عليّ إعادة تصميم المكتب البيضاوي إلى مكتب على شكل قلب؟”.
Should I make the Oval Office into a Heart Shape Office? 💁🏼♀️💗 #ParisForPresident ⚡️👸🏼⚡️ pic.twitter.com/UnzHmSBCZP
— ParisHilton (@ParisHilton) July 7, 2020
كما نشرت هيلتون مقطع فيديو أعلنت فيه عن نيتها تعيين المغنية ريهانا لمنصب نائب الرئيس مؤكدة انها تصلح لهذا المنصب لأنها “جميلة وموهوبة”.
#ParisForPresident ❤️💙👸🏼💙❤️ pic.twitter.com/Sa84ZRJsV3
— ParisHilton (@ParisHilton) July 6, 2020
وأثار هذا الإعلان جدلا واسعا بشأن ما إذا كانت هيلتون جادة في نيتها الترشح أم لا، خاصة وأن ترشيحها يأتي بعد أيام من إعلان مغني الراب “كاني ويست” الترشح لانتخابات الرئاسة أيضًا.
وعلق الكثير من متابعيها على تغريداتها ومنشوراتها ما بين مؤيد لهذه الخطوة وما بين معارض ومتهجم عليها، فيما وصف آخرون إعلان ترشحها بأنه مجرد مزحة، وأنها تسعى لمنافسة صديقتها كيم كارداشيان على لقب السيدة الأولى.
واستند من يرون الامر مجرد مزحة إلى صورة نشرتها باريس هيلتون وهي ترتدي ملابس من اللون الروز، فيما تحول البيت الأبيض من خلفها إلى اللون الروز أيضًا، وهو ما يوحى بأن الأمر مجرد مزحة.
وسواء كان ترشح باريس هيلتون جديًا أو مجر مزحة فإن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة ستشهد الكثير من المفاجآت، خاصة وأن المطرب كانى ويست كان جديًا في إعلان ترشحه رسميًا للرئاسة.
ويرى مراقبون أن ويست إذا ترشح فمن المرجح أن يحصد عددًا كبيرًا من الأصوات بسبب حالة الاحتجاج ضد العنصرية التي اندلعت بسبب مقتل جورج فلويد.
ويمتلك مطرب البوب صاحب الـ43 عامًا، الكثير من الإمكانيات التي ستساعده بشكل كبير في الانتخابات المقبلة، والتي تتمثل فى عائلة زوجته كيم كاردشيان، التي تمتلك أكبر عدد من المتابعين عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، كونهم نجوم لتليفزيون الواقع.