اقتصاد

رغم كورونا.. “ستاندرد آند بورز” يحقق أقوى أداء فصلي منذ 1998

بالرغم من تفشي فيروس كورونا المستجد، وما أحدثه من تبعات اقتصادية وزيادة معدلات البطالة، إلا أن مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” حقق صعودًا في بورصة “وول ستريت”، مسجلًا أفضل مكاسبه الفصلية من حيث النسبة المئوية في أكثر من عقدين.

وبفضل الإجراءات التحفيزية للاقتصاد التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب ومجلس الاتحادي الفيدرالي، فقد تعززت البيانات الاقتصادية المشجعة لدى المستثمرين بأن تعافيًا قادمًا يلوح في الأفق.

وبعد هبوط “ستاندرد آند بورز 500” 20% في الربع الأول، وهي أكبر خسارة فصلية منذ الأزمة المالية في الربع الرابع من 2008، صعد المؤشر أكثر من 19% ليسجل أكبر مكاسبه الفصلية منذ عام 1998.

وأنهى مؤشر “داو جونز” الصناعي جلسة التداول مرتفعًا 217.08 نقطة، أو 0.85%، إلى 25812.88 نقطة، بينما قفز المؤشر “ستاندرد أند بورز 500” القياسي 47.05 نقطة، أو 1.54%، ليغلق عند 3100.29 نقطة، كما أغلق المؤشر “ناسداك” المجمع مرتفعًا 190.65 نقطة، أو 1.93%، إلى 10064.81 نقطة.

بطالة وخسائر
من جهة أخرى؛ فقد كشفت بيانات رسمية أن عدد العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة يتزايد بسبب الجائحة، حيث تتصدر أمريكا إصابات ووفيات كورونا عالميًا، وتمر نتيجة لذلك بأصعب فترة تراجع اقتصادي في تاريخها منذ أزمة الكساد الكبير.

وتسببت الجائحة في خسائر طالت العديد من القطاعات، حيث انخفضت القيمة السوقية للعديد من الشركات، في مقدمتها جاءت شركة “أبل” التي فقدت 34 مليار دولار من قيمتها السوقية، وبحسب بيان صادر عن الشركة في 19 فبراير، فإنّ الوباء أضر بأعمالها أكثر مما كان متوقعًا.

هبوط مخزونات النفط
في سياق آخر؛ فقد أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام في البلاد قد سجلت هبوطًا حادًا الأسبوع الماضي، كما تراجعت مخزونات البنزين، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.

وهبطت مخزونات الخام 8.2 ملايين برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 710 آلاف برميل فقط، كما انخفضت مخزونات البنزين 2.5 مليون برميل بينما كان محللون قد توقعوا تراجعًا قدره 1.6 مليون برميل.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين