الراديورمضان

محمد الكحلاوي- موظف السكة الحديد الذي سحرته الإذاعة والسينما.. وانتهى بمدح الرسول

متابعو راديو صوت العرب من أمريكا في كل مكان، أهلاً ومرحبًا بكم في حلقة جديدة من برنامج “حكايات فنية جدًا”، والتي سيكون نجمها اليوم المطرب محمد الكحلاوي “مداح الرسول”، الذي لا زال صوته يعيش في ذاكرتنا، وهو يشدو مادحًا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله: “عليك سلام الله.. يا رسول الله”، أو عندما يقول: “لاجل النبي لاجل النبي لاجل النبي، تقبل صلاتي على النبي لاجل النبي”.

من السكة الحديد إلى الإذاعة

محمد الكحلاوي مطرب وممثل وكاتب مصري، ولد في الشرقية عام 1912، وعمل في بداية حياته موظفًا بالسكك الحديدية، وبدأ حياته الفنية بإنشاد المواويل الشعبية، قبل أن يترك وظيفته ليلتحق بفرقة عكاشة الفنية، والتي بدأ منها مسيرته الغنائية.

عمل الكحلاوي بالإذاعة منذ إنشائها في عام 1934، وكانت بدايته في السينما في العام التالي من خلال فيلم “عنتر أفندي” عام 1935.

قام الكحلاوي بإنشاء شركة “أفلام القبيلة للإنتاج الفني”، والتي شاركت في إنتاج عدد من الأفلام منها “ابن الفلاح” عام 1948، كما قام بتأليف عدد من الأفلام التي قام ببطولتها مثل “أحكام العرب” عام 1947، ثم ركز اهتمامه منذ الستينيات على الإنشاد الديني والأغنية الشعبية، ومن أغانيه الشهيرة “لاجل النبي”، “يا قلبي صلي على النبي”، “نور النبي”، “خليك مع الله”، و”خلي السيف يبوح”.

برنامج “حكايات فنية جدًا” يسرد لكم أهم المحطات في حياة محمد الكحلاوي، كما يرويها لنا المؤرخ الفني “وجيه ندا”.

مع بيرم التونسي

محمد الكحلاوي اسمه الحقيقي “محمد مرسي عبد اللطيف الحويطي”، ولد بمركز ميت غمر بمحافظة الغربية عام 1914، وهو المطرب الوحيد الذي تعاون معه بيرم التونسي، وكتب له الأغنيات البدوية، وهو الفنان الوحيد الذي مارس التلحين دون التعاون مع أهل الموسيقى، كما شارك بالغناء في العديد من الأفلام.

الكحلاوي الكبير

وقد امتهن الكحلاوي حب الغناء من خاله المطرب محمد الكحلاوي، وكانت النشأة في حي الفجالة الشعبي، حيث سعى الكحلاوي الصغير إلى التطوير حتى يغني في الإذاعة، ويترك خاله يعمل في السكة الحديد، ويمارس هوايته في حفلات الإحياء في الأماكن المجاورة للفجالة والظاهر وشبرا والسبتية وباب الشعرية.

وقد قام الكحلاوي الصغير بالعمل في مسارح عماد الدين وكورنيش الإسكندرية، كما كون فرقة في نهاية الثلاثينات من محمود شكوكو وإسماعيل ياسين.

ومن الغناء في الإذاعة ونشاطات مسارح المنوعات اجتذبته السينما، ليتلألأ نجمه في السينما الغنائية.

أفلام البطولة

لم يسع الكحلاوي للبطولة إلا في أفلام بسيطة، منها فيلم” الذلة الكبرى”، مع أنور وجدي وإخراج أحمد بدرخان عام 1945، ولا ننسى دور البطولة في فيلم “حسن وحسن”، مع المطربة ليلى حلمي والراقصة حورية محمد، وغنى فيه “على دقات الطبول”، و”حسن يا خولي الجنينة”.

بالإضافة إلى بطولة فيلم “خليك مع الله” مع نادية رياض وإسماعيل ياسين وزمردة والراقصتين نبوية مصطفى وكيتى، ومعهم نور الدمرداش ومن إخراج حلمي حليم.

ولا ننسى فيلم “بنت البادية” ودعوته للمطربة “لوردا كاش” لكي تغني بصوت وصورة برلنتي عبد الحميد، وكذلك غنت المطربة حورية حسن، وقد غني الكحلاوي في الفيلم أغنيات “فوق الخدود، لاجل النبي، يا مسافر”، وكان من إخراج إبراهيم عمارة.

أدوار لا تنسى

ومن منا ينسى فيلم “بحبح في بغداد” عام 1942 والبطولة مع فوزي الجزايرلي وحورية محمد وبشارة وكيم، حيث غنى ” قيدي يا نار واشعلى، يلا يا ريس ارخي قلاعك”، وكان من إخراج حسين فوزي.

كما غنى الكحلاوي في فيلم العزيمة مع فاطمة رشدي، حيث كان دوره في الفيلم بائع العنب، وذلك في عام 1939، وهو من إخراج كمال سليم، وكان أجر الكحلاوي وقتها 50 قرشًا في اليوم.

واستعان به الفنان يوسف وهبي، وغنى صوت وصورة عام 1932 من خلال أغنية يا “زين” في فيلم “أولاد الذوات”، إخراج محمد كريم.

تاريخ من الغناء

كما غنى محمد الكحلاوي في العديد من الأفلام، منها عام 1941 في فيلم “عريس من إسطنبول”، وفي سنة 1942 في فيلم “عايدة “على مسرح الحياة، كما شارك بالغناء في فيلم “طاقية الإخفاء” وفيلم “أسير العيون” مع ليلى فوزي والراقصة حورية محمد وعلي الكسار ومحمد الجنيدي وصوت شافية أحمد، وإخراج إبراهيم حلمي عام 1942.

وغنت له المطربة عزيزة أمير في فيلم “ابنتي” إخراج نيازي مصطفى عام 1944، كما غنى في فيلم “حياة الظلام” مع ميمي شكيب “عديني يا ريس عديني” عام 1940، إخراج أحمد بدرخان، وشارك بالغناء في فيلم” خليك مع الله واعمل الطيب”، و”داري جمالك يا سمرة”، إخراج حلمي رفله عام 1954.

وقد كانت البطولة الأخيرة في فيلم “كابتن مصر”، حيث كانت البطولة مع هدى شمس الدين وإسماعيل ياسين وماري منيب ومحمود المليجي وزينات علوي ومحمد التابعي، وإخراج بهاء الدين شريف، حيث غنى” سبع سنين ويوم” لنجاح الغنيمي.

أشهر أغنياته

من أشهر أغنياته على الساحة “سوق الحلاوة جبر” لعبد الفتاح شلبي، وفيلم “مبروك عليكي”، و”حب الرسول يابا ” للشاعرة علية الجعار، وأغنيات “النبي غالي” لسيد قشقوش، “وإمام المتقين” لحيرم الغمراوي، “ونور النبي دعاني” لمحمد حلاوة، وأغنية “مدد يانبي.. يا نبي مدد” لعبد الفتاح مصطفى، و”من فضلك يا خالق المطر” لبيرم التونسي،  “يا عم صلي على النبي “للسعيد حسن جلال، و”يا حلوة يا أم الدهب” لمحمد عثمان خليفة، و”إن كنتم نسيتو اللي جرى” لكمال أحمد، وكذلك” شيال حمول الهوى” لمحمد حلاوة، وغيرهم من الأغاني الجميلة.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

للإستماع إلى الحلقة عبر اليوتيوب :

 

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى