الراديو

كيف تحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.. ولماذا توقفت مرتين؟

المرشد السياحي عوض الله النوبي يكشف أسرار الظاهرة التي حيرت العالم

أجرى الحوار: ليلى الحسيني – أعده للنشر: محمد سليم / مروة مقبول

في 22 فبراير الماضي احتشد الآلاف من السائحين العرب والأجانب داخل معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان جنوب مصر، يتوسطهم 5 وزراء مصريين و23 من سفراء الدول الإفريقية وأعضاء مجلس النواب المصري، لمشاهدة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، وهي الظاهرة الفريدة من نوعها التي أبدعها الفراعنة وحيرت العالم.

لكن حدث ما لم يكن بالحسبان، فقد حجبت الغيوم تعامد الشمس على وجه الملك في الوقت المحدد، لتمنع هذا الحدث النادر، الذي يتكرر سنويًا منذ 33 قرنًا من الزمان.

وكان من المقرر للظاهرة أن تحدث في تمام الساعة 6.22 صباحًا ولمدة 20 دقيقة، وهو ما لم يحدث، وفي الدقائق الأخيرة من وقت الظاهرة تسللت الشمس إلى داخل قاعة قدس الأقداس وتعامدت على الجدران في تمام الساعة 6:35 دقيقة لمدة 7 دقائق فقط.

لماذا توقفت؟

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تحرم فيها الغيوم الشمس من الظهور والتعامد على رمسيس الثاني، فقد حدث هذا الأمر قبل ذلك مرة واحدة في 22 فبراير من عام 2016، وذلك بسبب الشبورة المائية الكثيفة وقتها.

وقال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية، إن هذه المرة الثانية التي لم تتعامد فيها الشمس على وجه رمسيس الثاني، مشيرًا إلى أنه لا دخل فلكيا أو آثاريًا في منع الظاهرة، مؤكدا أن الأمر يرجع إلى ظروف خارجة عن الإرادة بسبب طبيعة الأحوال الجوية.

ونفي شاكر، لصحيفة”الوطن” المصرية ما تردد عن أن الأمر يتعلق بتأثر الظاهرة بنقل المعبد، موضحًا أن الظاهرة تحدث بانتظام طوال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن نقل المعبد لحوالي 200 متر جعل الظاهرة تتأخر لمدة يوم واحد فقط.

ظاهرة محيرة

تحدث هذه الظاهرة الفلكية الفريدة حين تخترق أشعة الشمس جدران معبد أبو سمبل وتتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بقاعة قدس الأقداس، بالمعبد الذي يقع بمدينة أبو سمبل السياحية، الذي يبعد نحو 280 كيلومترًا جنوب محافظة أسوان.

ويحدث التعامد في يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام، وكان التعامد يحدث منذ آلاف السنين في يومي 21 فبراير و21 أكتوبر من كل عام، وهما موعد مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش. لكن بعد بناء السد العالي ونقل المعبد إلى أعلى التلة المجاورة، والمرتفعة حوالي 66 متراً فوق منسوب مياه نهر النيل تأخرت الظاهرة يوماً كاملاً عن موعديها لتكون يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.

وفي يوم التعامد، تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس، وهي قاعة الآلهة بجانب غرف لحفظ القرابين، وتوجد بها 4 تماثيل للآلهة، وهم الإله “رع حور- أختي” والذي يحمل على رأسه قرص الشمس وثعبان “أوريوس”، والملك “رمسيس الثاني”، وبجواره تمثالي الإله “أمون رع” إله الشمس والريح والخصوبة وتمثال الإله “بتاح”.

ثم تقطع الشمس مسافة 60 متر لتتعامد على وجه تمثال الملك “رمسيس الثاني”، وتمثال الإله “آمون رع” لمدة عشرين دقيقة، وفي أثناء التعامد تغطي الشمس وجهي رمسيس الثاني و الإله آمون رع ونصف تمثال “رع حور أختي”، بينما يظل تمثال الإله “بتاح” في ظلام.

ويعد قدس الأقداس أهم أجزاء المعبد، وهو “مقصورة المعبود” بمعنى العرش الكبير، وهو يطلق على عرش الملك حيث يقدم للمعبود شعائر التعبد والقرابين.

على أثير راديو صوت العرب من أمريكا، استضافت الإعلامية ليلى الحسيني، عبر الهاتف من مصر المرشد، السياحي عوض الله النوبي، المتخصص في مجال السياحة والآثار، حيث ناقشت معه ظاهرة تعامد الشمس على معبد رمسيس الثاني، فما هي هذه الظاهرة، وكيف تحدث، ولماذا تحدث، ومن هو رمسيس الثاني؟ وما هي أشهر معالم فترة حكمه؟

خلفية تاريخية

* المرشد السياحي عوض الله النوبي، صباح الخير، وأهلاً بك معنا مباشرة من الأقصر.

** أهلاً بك أستاذة ليلي، وصباح النور على كل المستمعين.

* أستاذ عوض الله، نريد أن نعرف منك بداية تفاصيل عن هذه الظاهرة، ولماذا حيرت العالم؟

** حتى نتكلم عن معبد أبو سمبل أو على رمسيس الثاني، وهو أحد الملوك الذين حكموا مصر في فترة من الفترات قبل 1244 سنة من الميلاد، فلا بد أن نعرف بعض المعلومات المهمة.

فقدماء المصريين يتكونون من 30 أسرة، بداية من الملك مينا موحد القطرين، حتى “نخت انبو” في الأسرة الـ30 ، وفي الأسرة الـ 18 تحديدًا دخل الهكسوس مصر وحكموا لمدة 300 سنة، إلى أن تم طردهم على يد أحمس، ومن بعد أحمس وصولاً إلى حتشبسوت وتحتمس الثالث.

للأسف هذا الخلاف غيّر مصر والشعب المصري، وتحديدًا الجيش المصري الذي لم يكن يهاجم أو يعادي الجوار، ولكن بعد هذه الفترة تحولنا إلى دولة تبدأ بالهجوم كأحد مصادر دخل الدولة، ثم وصلنا من تحتمس الثالث إلى إخناتون أو أمنحتب الرابع، وحدث في عصره اضطراب ديني، لأنه أراد أن يغير العقيدة أو الدين، وبعد إخناتون أتى توت عنخ أمون، وانتهت على يده دعوة اخناتون، وبدأ والصراع بينه وبين حور محب في الأسرة الـ18.

رمسيس الثاني

ثم بعد ذلك ظهرت الأسرة الأقوى في التاريخ المصري بالكامل وهي أسرة رمسيس. فقد استعان حورمحب بوزير له يسمى رمسيس الأول، وبعد حورمحب تولى رمسيس الأول الحكم، ومن بعده ابنه سيتي، وبعده رمسيس الثاني صاحب هذا المعبد الذي نتكلم عنه.

وبنى رمسيس الثاني أول معبد له وهو معبد أبو سمبل، وهو ليس معبدًا واحدًا، بل معبدين، أحدهما كبير خاص برمسيس الثاني، والآخر صغير خاص بزوجته نفرتارى. وقد أراد رمسيس الثاني أن يقوم بعمل ذكرى لانتصاره في معارك قادش، فقام بعمل معبدين في أصل بلاد زوجته نفرتارى التي لها أصول نوبية، وأحب أن يحتفي بزوجته فقام ببناء معبدين بمنطقة الشلال، الأول في الفرافرة في النوبة، ومعبد أبو سمبل الذي نتكلم عنه.

إبداع معماري

تم بناء هذا المعبد عام 1244 قبل الميلاد، واستغرق بناؤه 21 سنة بالكامل، والمعبد منحوت بالكامل داخل صخر الجبل، بمعنى أنهم دخلوا إلى الجبل وقاموا بالنحت وشكلوه على شكل معبد أو مقبرة رمزية. وفي المعبد 4 تماثيل لرمسيس الثاني ارتفاع كل واحد منها 20 مترًا، وعمق المعبد 64 مترًا، في نهايته هناك حجرة أو غرفة تسمى “قدس الأقداس” يوجد فيها 4 تماثيل، التمثال الأول للإله آمون رع و حور أختي، وحور يعني حورس ومعناها الحماية، ورع معناها قرص الشمس، وأختى معناها المتحدين، ثم بعد ذلك تمثال رمسيس الذي جعل من نفسه إلهًا بعد الإله آمون، أما التمثال رقم أربعة فهو للإله بتاح.

وتكمن العظمة في الإنشاء الفرعوني أنهم استطاعوا اختيار يومين تدخل فيهما الشمس وتعبر من باب المعبد مسافة 67 مترًا حتى تنير وجه ثلاث تماثيل فقط من أربعة، وهي تماثيل حوارأختي ورمسيس وآمون، أما الإله بتاح فلا يجب أن تأتي عليه الشمس لأنه إله الظل، فتخيلي أن الشمس تدخل يومين فقط في السنة، وأيضًا عندما تدخل لا تلمس رقم أربعة وهو إله الظل.

* معلومات جديدة نشكرك عليها أستاذ عوض، وقليل جدًا من متابعينا يعرف هذه المعلومات، ولكن للتأكيد فقط فإن معبد أبو سمبل يقع في محافظة أسوان، أليس كذلك؟

** نعم في محافظة أسوان، على بعد 290 كيلو متر جنوب المحافظة، ويمكن الوصول إليه بالطائرة لأن المعبد له مطار لزيارته.

اكتشاف المعبد

* كما ذكرت أستاذ عوض الله وكما يرى العلماء أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني دليل على عبقرية الفراعنة الهندسية والفلكية والدينية، والتي حيرت العالم، وأدت إلى إعلاء شأن الفرعون في أعين الشعوب التي حكمها في مصر في ذلك الوقت، متى جرى اكتشاف هذه الظاهرة أستاذ عوض؟

** أولاً تم اكتشاف المعبد بالكامل عام 1813م، وكان هناك شخص سويسري يسمى “جي أل بورخاردت” وصديقته جيفوني، واكتشفوا عام 1813 جزءًا من المعبد أو كورنيش المعبد، وهو جزء صغير جدًا في أعلى المعبد، ولم يستطيعوا في هذه السنة أن يصلوا لباب المعبد، وحتى يصلوا لباب المعبد عادوا مرة أخرى عام 1817 حتى يستطيعوا أن يكملوا اكتشاف المعبد بالكامل.

اكتشاف الظاهرة

* ومتى تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني؟

** أول من لاحظ فكرة التعامد هو عالمة مصريات تسمى “إيمليا “وهذا كان عام 1974، واستطاعت أن تراقب وتلاحظ العملية التي كانت تحدث يوم 21 من شهر أكتوبر ويوم 21 من شهر فبراير،  وفي شهر أكتوبر يبدأ تعامد الشمس الساعة 5:52 صباحًا لمدة عشرين دقيقة، وفي فبراير يبدأ الساعة 6:20 صباحًا وينتهي 6:48 صباحًا

 ولكن بعد إنشاء السد العالي في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثّر ارتفاع منسوب المياه وراء السد على مجموعة المعابد التي هي وراء السد بالكامل، ومن ضمنها معبد أبو سمبل الذي كان مهددًا بالغرق، حتى أطلقت اليونسكو حملة كبيرة سنة 1962 بعنوان “أنقذوا أثار مصر”، وقدمت 50 دولة مشاريع لإنقاذ هذه المعابد، وفازت فرنسا بمشروعها لإنقاذ معبد أبو سمبل.

إعجاز نقل المعبد

وللأمانة وإحقاقًا للحق فإن إنقاذ الفرنسيين للمعبد لا يقل عظمة وإعجازًا عن إنشاء المعبد عند المصري القديم، فالمصري القديم استطاع أن يصل إلى قمة علوم الفلك بأنه يستطيع أن يدخل الشمس في يومين فقط، وأغلب الظن أن هذين اليومين هما يوم ميلاد الملك ويوم تتويج الملك وجلوسه على العرش، والفرنسيون استغرقوا 10 سنوات لتنفيذ عملية نقل المعبد من عام 1964 إلى عام 1974.

وكانت تكلفة نقل المعبد 40 مليون دولار، وهو رقم كبير جدًا في هذه الفترة، فقد كانت مصر وقتها تحاول أن تقترض 450 ألف دولار من البنك الدولي لإنشاء السد العالي، وهو ما يعادل نصف مليون دولار فقط، في حين كانت تكلفة نقل المعبد 40 مليون دولار، واستغرق 10 سنوات.

وكانت الصعوبة تتمثل في أن هذا المعبد منحوت بالكامل داخل جبل، فلو قمت بلمس صخور الجبل يمكن أن تنهار على المعبد ونفقد المعبد كله، ولو أردت تكسير التماثيل وإخراجها خارج المعبد فيمكن أن ينهار عليها المعبد، فوصلوا إلى حل اسمه “سك المعبد” ومعناه أنه يُملأ المعبد كله سبائك معدنية، حتى يقوم بتحميل جسم المعبد عليها، ثم يبدأ بتقطيع الجبل بالكامل الذي هو فوق المعبد، وينقل المعبد على بعد 200 متر من البحيرة، وعلى ارتفاع 13 مترًا، ثم يقوم بتقطيع التماثيل في معبد الملك والملكة ويعيد ترتيبها مرة أخرى في مكانها الجديد، وبعد ترتيب المعبد يبدأ بوضع الجبل الذي كان فوقه، وهي الصورة التي يمكن أن تريها لمعبد أبو سمبل وهو جبل صناعي.

ولكن بعد نقل المعبد على يد الفرنسيين اختل وقت التعامد، وبدلاً من أن يصبح يوم 21 فبراير و21 أكتوبر أصبح يوم 22 فبراير و22 أكتوبر، وهذا ليس خطأ منهم، بل بالعكس، فكونهم استطاعوا أن ينقلوا المعبد دون أن تنتهي ظاهرة التعامد نهائيًا فهذا إنجاز علمي وهندسي آخر تم في العصر الحديث، ويضاف إلى انجاز المصري القديم.

سبب تسمية أبوسمبل

* أستاذ عوض دعني أعود إلى هذه الظاهرة التي ذكرتها إيمليا إدوارد والفريق المرافق لها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان “ألف ميل فوق النيل”، فكما ذكرت لنا فإن أشعة الشمس تخترق الممر الأمامي لمدخل معبد أبو سمبل لمسافة 200 متر حتى تصل إلى ” قدس الأقداس”، وتوجد منصة تضم التماثيل الأربعة ومن بينها تمثال رمسيس الثاني، هل هذا صحيح؟.

**-أحب أن أزود المستمعين بمعلومة صغيرة لكنها مهمة، وهي أن سبب تسمية المعبد باسم “أبو سمبل” جاء تخليدًا لذكرى طفل نوبي صغير كان يصاحب بورخارتس وصديقه الايطالي، وكان اسم الطفل “سمبل”، فأطلقوا اسمه على المعبد كنوع من التكريم لهذا الطفل ومحبته، وكنوع من أنواع الاعتقاد أنه كان “فأل حسن” عليهم، فأطلقوا اسم هذا الطفل النوبي الصغير على اسم المعبد.

ومنذ ذلك الحين يسمى المعبد باسم هذا الطفل الصغير، كما أطلق اسمه على مدينة أبو سمبل في أسوان، وهي ضمن المعلومات البسيطة التي أحاول إضافتها للمستمعين، والتي أتمني إن شاء الله أن يسمعوها ليس فقط على موجة إذاعتكم، بل أن يسمعوها وهم هنا يزورون المعبد معنا هنا في أسوان، ويزورون أكثر من 7 معابد موجودة بعد منطقة السد العالي، أو ما يسمى بمجموعة معابد أراضى النوبة.

حيرة العلماء

* أستاذ عوض، دعنا نختم حديثنا معك، حول السبب الذي جعل هذه الظاهرة تحديدًا تحير العلماء؟

** ما حير العلماء هو مدى قدرة المصريين القدماء على اختيار الزمان والمكان الذي تخترق فيه أشعة الشمس كل هذه المسافة حتى تنير ثلاث تماثيل من أربعة، وكيف حدد الموعد الذي يحتاجه، وهو يومين فقط من السنة، وهما موعد ميلاده وموعد تتويجه.

وكذلك قدرة المصري القديم على تطويع الطبيعية، وتطويع الزمان والمكان لتنفيذ هدفه، وتخليد اسم رمسيس الثاني بين ملوك المصريين وبين شعبه، وهذه قدرة رهيبة جدًا، فهل هناك أحد اليوم يستطيع أن يفتح شرفته لتنير الشمس صورة في بيته يومين فقط في السنة. فقد وصلت علوم الفلك والهندسة إلى درجة كبيرة جدًا في عهد الفراعنة، وهذه العلوم طوعوها في هذا المعبد حتى يحدث تعامد في يومين بدون اختلال وبدون نقص يوم ولا زيادة يوم.

جذب سياحي

* إلى أي مدى ساهمت هذه الظاهرة في الجذب السياحي لمصر ولمدينة أسوان؟

* ساهمت كثيرًا، وقد ظهر ذلك واضحًا في الاحتفالية الكبيرة التي نظمناها يوم 22 فبراير الماضي، وحضرها مجموعة كبيرة من وزراء مصر والسفراء والسياح، فقد شارك معنا في هذه الاحتفالية 22 سفير من دول أفريقية وعربية، وأشهرهم سفير الكاميرون وهو عميد السفراء الأفارقة وسفير غانا

كما زار المعبد في هذا اليوم 6400 سائح، وهو رقم كبير جدًا لم نصل إليه منذ فترة كبيرة، وكان على رأس الزوار الدكتور خالد عناني وزير الآثار المصري والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية ، وكان كل هذا تحت إشراف اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، وبحضور فرقة أسوان للفنون الشعبية، وتحركنا إلى هناك قبل التعامد بسبع ساعات، حتى نرى عظمة وإعجاز الفراعنة في هذه الظاهرة الجميلة التي لا تتكرر إلا يومين في السنة.

معلومات قيمة

^^ مداخلة: أستاذة ليلى السلام عليكم، وصباح الخير عليك وعلي ضيفك العزيز من مصر العزيزة، أحب أن أشيد  بهذه الفقرة التي قدمها لنا ضيفك الكريم من مصر، والذي ينقل لنا الحدث كأننا نشاهده، ونشاهد هذا التعامد الجميل، وأنتم كالعادة سباقون في تقديم المعلومات المتميزة، وعندنا في اليمن نقدر مصر بشكل كبير، ونشكر لهم مجهودهم دائمًا، والأمة العربية بلا مصر ليس لها وزن ولا قيمة.

* ما رأيك أستاذ عوض الله في هذه المداخلة الجميلة والراقية، والت تشيد بالمعلومات التي قدمتها لنا، والتي وصفها المستمع العزيز بأنها قيمة جدًا وكأنك تنقل لنا الحدث إلينا مباشرة من مكانه؟

** أعتز كثيرًا بهذه المداخلة، وشرف لي أن أكون مع الإعلامية ليلى الحسيني، وأن يصل صوتي للمستمعين على موجتكم المميزة، وأن أكون معكم اليوم.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى